خلّفت سيدة من بلدة "عين الورد" في ريف دمشق ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لها يظهرها أثناء حديثها بلهجة شامية صرفة، وبأسلوب طريف وحيوي، فجّر تفاعلًا واسعًا بين المتابعين.
السيدة، اللي ما اتُعرف اسمها بالضبط، ظهرت بالفيديو وهي تتحدث عن أمور يومية بعبارات بسيطة لكنها مليانة طرافة وحِدّة، وخصوصًا حين قالت: "زيزوف علي!" – جملة بسيطة صارت تريند بسرعة قياسية، وانهالت التعليقات والمنشورات الساخرة والمُقلّدة لها من كل حدب وصوب.
المقطع، اللي انتشر بسرعة البرق، حصد آلاف المشاهدات في ساعات قليلة، وتم مشاركته على نطاق واسع بمجموعات الفيسبوك وتويتر وإنستغرام، مع تعليقات من نوع: "أنا اليوم زيزوف علي"، أو "عين الورد نازلة عالسوشال ميديا"، وآخرين بدأوا يقلدون لهجتها وطريقة كلامها.
البعض تساءل: "مين هالسيدة؟" فيما بدأ آخرون بإطلاق تحديات باسمها، مثل "تحدي زيزوف علي"، حيث يُقلّد المشاركون أسلوبها في الحديث بطرق كوميدية.
وأصبحت "سيدة عين الورد" حديث النهار، ورمزًا للطرافة البسيطة اللي تنبع من البيئة الشعبية السورية، وسط تفاعل إيجابي كبير، يعكس شوق الناس للبساطة والضحكة الصادقة في ظل الظروف الصعبة.
وحتى الآن، لم تُعرف تفاصيل كثيرة عن السيدة، لكنها ببساطتها وطريقتها الفريدة، نجحت بـ"احتلال" الشبكة، وخلقت لحظة فرح جماعية، أعادت للسوريين جزء من تفاؤلهم.
زيزوف علي... وزيزوف عالقلب!
