في واقعة استثنائية تُشبه الحكايات الرومانسية، تمكّنت عروس أمريكية من العثور على ماسة نادرة تُستخدم في صناعة خواتم الخطوبة، خلال زيارتها لمتنزه دولي للماس في ولاية أركنساس، وهو الموقع الوحيد في العالم الذي يسمح للزوار بالبحث عن الماس بأنفسهم.
العروس، التي تدعى بريانكا إستس (Brianna Estes)، كانت في زيارة للمتنزه الوطني "ماسة أركنساس" (Crater of Diamonds State Park) مع خطيبها، حيث قررا قضاء يوم مميز قبل حفل الزفاف. وبينما كانت تتفحص التربة بعناية، لاحظت قطعة صغيرة تلمع تحت أشعة الشمس، فالتقطتها ظناً منها أنها مجرد حجر لامع، لكنها سرعان ما أدركوا أن ما عثرت عليه هو ماسة نادرة بوزن 4.35 قيراط، ذات لون بني ذهبي فاتح، تُعرف باسم "شامبانيا".
بعد التحقق من قبل خبراء المتنزه، تبين أن الماسة نادرة وذات جودة عالية، وتُعد واحدة من أكبر الأحجار التي تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة. وأُطلق على الماسة اسم "هدية الحب" (Gift of Love) تعبيرًا عن الرومانسية التي رافقت اكتشافها قُبيل زفاف بريانكا.
المتنزه، الواقع في مدينة موريهيد، يُعد الموقع الوحيد في الولايات المتحدة الذي يُسمح فيه للزوار بالاحتفاظ بأي ماس يعثرون عليه، وقد شهد اكتشافات عديدة على مدار العقود الماضية. لكن اكتشاف بريانكا حظي باهتمام إعلامي واسع، نظرًا للسياق الرومانسي المحيط به، حيث أصبحت الماسة رمزًا لحبها وخطيبها، وستُصاغ لاحقًا إلى خاتم خطوبة يحمل في طياته قصة استثنائية.
وفي تعليقها على الحدث، قالت بريانكا: "لا يمكنني تصوّر بداية أكثر سحرًا لحياتنا معًا. هذه الماسة ليست مجرد حجر نفيس، بل تذكار مدى الحياة عن يوم مميز جدًا في حياتنا."
تُعد هذه القصة تذكيرًا بأن بعض أجمل اللحظات في الحياة تأتي من حيث لا نحتسب، وأن الحب يمكن أن يجد طريقه إلى القلوب، أحيانًا من خلال ماسة مخبأة في التراب.