Ad Code

Responsive Advertisement

Ticker

6/recent/ticker-posts

كيم جونغ أون يراقب شخصيًا تجربة إطلاق صواريخ دفاع جوي متطورة في كوريا الشمالية


 


أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، على تجربة إطلاق ناجحة لسلسلة من الصواريخ الحديثة للدفاع الجوي، وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها "إنجاز استراتيجي جديد يعزز قدرات الردع الوطني".

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن التجارب جرت في منطقة جبلية بوسط البلاد، وتم خلالها إطلاق صواريخ أرض-جو متطورة تم تطويرها محليًا، واستهدفت بنجاح طائرات بدون طيار وأهدافًا جوية محاكية على ارتفاعات مختلفة.

وأشار التقرير إلى أن كيم جونغ أون تابع التجربة من مركز قيادة ميداني، وعبّر عن ارتياحه لنتائج الاختبار، مؤكدًا أن هذه الأنظمة الجديدة ستساهم في "سد الثغرات في منظومة الدفاع الجوي وضمان السيادة الكاملة على المجال الجوي للبلاد".

وأوضح المصدر أن الصواريخ الجديدة تتميز بدقة عالية في التتبع والإصابة، وقدرتها على التشغيل في ظروف جوية صعبة، إلى جانب إمكانية نشرها بسرعة وتشغيلها من منصات متحركة، ما يعزز من مرونتها وسرعتها في الاستجابة للتهديدات المحتملة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وزيادة التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تصفها بيونغ يانغ بأنها "استفزازات عدوانية تهدد أمنها القومي".

وقد دعت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى ضبط النفس، محذرة من أن مثل هذه التجارب تُعد انتهاكًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتشكل تهديدًا للسلم والاستقرار في منطقة شرق آسيا.

في المقابل، أكدت كوريا الشمالية أن تطوير قدراتها الدفاعية يأتي ضمن "حقها الشرعي في الدفاع عن النفس"، مشددة على أن أي تحرك عدائي ضدها سيُقابل برد "حاسم وساحق".

ويُنظر إلى هذا الإطلاق على أنه رسالة سياسية وعسكرية قوية من الزعيم الكوري الشمالي، في وقت تسعى فيه بيونغ يانغ إلى تعزيز موقفها التفاوضي المحتمل مستقبلًا، مع استمرار الجمود في المحادثات النووية مع واشنطن.

Ad Code

Responsive Advertisement